سجّل اللقاء الديمقراطي أول هدف فعلي بمرمى انتخابات رئاسة الجمهورية، فأحرج كل الافرقاء وحثهم على اختيار اسم الرئيس الجديد.
فتبنى نواب كتلة اللقاء الديمقراطي انتخاب قائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بجلسة ٩ كانون التاني.
من جهته، شدد نائب اللقاء الديمقراطي راجي السعد ان اختيار عون اتىعن اقتناع تام أولاً بضرورة لبننة الاستحقاق وثانياً لأن العماد عون هو الشخصية الأنسب لقيادة دفة الوطن في هذه المرحلة الحساسة نظرًا لمواصفات القيادي التي يتمتع بها.
ونظراً لقدرته على إعادة فرض هيبة الدولة وبسط سيادتها بقواها الذاتية.
فمن بعد اتفاق وقف اطلاق النار لعب قائد الجيش دورًا كبيرًا بفرض هيبة الدولة من خلال المخازن ومستودعات الاسلحة التي تم اكتشافها ومصادرتها. الامر الذي أشعر اللبنانيين بالراحة والمجتمع الدولي وجعلهم يلمسون الارتياح والامل بالاصلاح.
فمع اعلان الديمقراطي اصبح لدينا مرشح وتأييد رسمي له. وأصبحت الكتل الباقية محرجة بل ملزمة بان تحذو حذو اللقاء الديمقراطي وتقرر “يا أبيض يا أسود”.
أما الكتل التي تدعي اختيارها لشخصية سيادية بتأيّد القائد عون أم تعلن مرشحها رسميًا بدون “لف ودوران وتضييع وقت”.
أما النائب جبران باسيل فيبدو أنه “مضيّع البوصلة كتير” ومصادره جنّ جنونها بعد ترشيح وليد جنبلاط لقائد الجيش واعتبرت قائد الجيش هنري حلو ثانٍ وتناست أن القائد جوزف عون لديه احترام كبير وهيبة بالداخل والخارج ويحظى بتأييد شعبي وسياسي والأهم أنه “رجّال” ونضيف وهذا الشيء على الاقل يمنع أن يكون “ميشال عون تاني” وهكذا ينعم اللبنانيون بالراحة، كما يصبح لديهم أمل ببناء دولة ومستقبل.
View this post on Instagram