العين اليوم على سوريا وعلى الشرق الأوسط الجديد يلي عم ترسمو قوى المنطقة والعالم.
ففور سقوط الأسد، اشتغلت إسرائيل على تعزيز وجودا بالجولان تحت حجة حماية نفسها.
من تاني ميل عم تسعى تركيا لتعزيز نفوذها بشمال سوريا، كمان لضرورات أمنية.
وكل واحد فيون بيوعد وبيحكي عن انسحاب قواتو تدريجيا بس ترغلج سوريا أمورا ويستقر الوضع.
والموضوع معقول ياخد عشرات السنين اذا الأحباء ضل قلبن هيك على الوضع السوري.
بس تركيا مش ناويي تقسّم حصتها مع إسرائيل، فكشفت الخارجية التركية نوايا إسرائيل بمحاولة توسيع حدودا من خلال خطتها لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة.
يعني إسرائيل بعينا الاحتلال وتركيا الام الحنون للنظام الجديد يلي عم يركب بسوريا.
ويبدو انو واشنطن راضية عن احتضان تركيا للانقلاب اللي صار، فترامب أكد انو تركيا بتملك المفاتيح بسوريا، وانو هوي علاقتو جيدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
بهالوقت، روسيا عم تنسحب من المنطقة وتحصر حالة بقاعدة حميميم بعد ما باعت الاسد مقابل صفقة منتظرة حول اوكرانيا بعد استلام ترامب… وايران عم تخسر كل اوراقها من لبنان لسوريا ويمكن العراق واليمن… هيدا اذا بقي النظام صامد بطهران!
يعني المشهد اللي شفناه آخر 14 سنة بسوريا عم يتغيّر، والقوى المسيطرة عم تتبدّل.
وفي توازن قوى جديد عم يتشكلّ بالمنطقة بشكل خاص وللعالم كلو بشكل عام.
فيلي بسيطر على قلب الشرق الأوسط قادر يسيطر عالعالم…
View this post on Instagram