فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحافي، أنه في المجموع “فرّ 1534 محتجزا من السجن” الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وأفاد بأن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وسمحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، باعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين، نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وأشار قائد الشرطة، إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
