أوضح رئيس محكمة شحيم الشرعية قاضي الشرع الشيخ رئيف عبدالله، ان “الجريمة التي حصلت بالامس وذهبت ضحيتها الصحافية عبير رحال، حصلت خارج المحكمة وعلى بعد تسعة امتار من الباب الرئيسي وليس في داخلها”.
وقال عبدالله في بيان له، توضيحا لما يتم تداوله حول تفاصيل الحادث، وتصويبا لما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول جريمة قتل عبير رحال نقول ان “ما حصل هو ان المجني عليها، كانت رفعت على زوجها دعوى تفريق، والجلسة كانت محددة في 2025/1/8، وهذا يعني بان موعد الجلسة لم يكن بالأمس، كما ان احدا لم يستدعيهما الى المحكمة. وهو أتى الى المحكمة صباحا ثم خرج منها، و للأسف اطلق النار عليها خارج حرم المحكمة “.
أضاف: “بالامس كان لدي جلسات على قوس المحكمة عند الساعة الواحدة الا ربعا، واذا بي اسمع صوت طلقة نارية، فتركت القوس وخرجت فوجدت الجثة في الممر الخارجي المؤدي الى المحكمة على بعد تسعة امتار من الباب الحديدي، مصابة بطلق ناري في الرأس من الخلف ومضرجة بالدماء، وكان بجانبها والدها.
وعلمنا انه بعد إطلاقه النار عليها هرب، ولحق به ناطور البناية، لكنه هدده بالقتل ما اضطره الى التراجع”.
وتابع: “عندها انا اتصلت بالدرك، وقالوا ان هذا خارج نطاق المحكمة، لان الجريمة لم تحصل داخل المحكمة، علما انها اصلا لم تدخل الى المحكمة، بل هو كان ينتظرها بالخارج. وبقيت الجثة الى الساعة الرابعة لحين وصول الادلة الجنائية”.
وأردف، “لذا للتوضيح لم يكن هناك اي جلسة متعلقة بهما، كما انه لم يكن هناك حكم طلاق، لان جلسة المواجهة محددة في 2025/1/8، والجريمة حصلت خارج حرم المحكمة وعلى مسافة تسعة امتار من باب المحكمة”.
وأوضح ان “المحكمة يوجد فيها عنصر حراسة واحد وهو كان داخل قاعة المحكمة خلال الجلسات”.