أفادت الـMTV نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن “وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو سيزوران لبنان في 30 و31 كانون الأول. ومن المتوقع أن يشيد الوزيران بعمل القوات الفرنسية التي يبلغ عددها 700 ومساهمتها في تحقيق السلام والاستقرار في اطار قوات الطوارئ الدولية وسط أجواء صعبة.
كما سيؤكد بارو ولوكورنو “أهمية عمل هذه القوات”، وينقلون لهم تقدير الامة للدور الذي تقوم به في تهدئة الاوضاع في منطقة تشهد توترًا كبيرًا.
ولفتت المصادر، الى أنه من الناحية العملية سيبحث الوزيران اتفاق وقف اطلاق النار وسبل تطبيقه على الارض في ظل الجهود الراهنة.
كذلك رأت المصادر، أن هناك تقدمًا في التنفيذ مع ملاحظتها في نفس الوقت أنه يبقى غير مكتمل.
وتجدر الاشارة الى ان فرنسا تشارك في آلية مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار وممثلة من قبل الجنرال غيوم بونشان الى جانب فريق مكونّ من عشرات العسكريين وعدد من المدنيين من الخارجية ويعملان بشكل وثيق مع قوات الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وقوات الأمم المتحدة.
وتفيد المصادر، بأن بارو ولوكورنو سيشددان على دعم باريس لقواتها في اطار استمرارية جهود الديبلوماسية الفرنسية لتحقيق السلام في لبنان والمنطقة، الذي يمر أيضًا عبر المساعدات الانسانية وإعادة الاعمار ويأتي استكمالاً لمؤتمر باريس ويمر أيضًا عبر اعادة احياء المؤسسات السياسية اللبنانية في وقت يتوجب على اللبنانيين انتخاب رئيسهم في 9 من كانون الثاني المقبل.