أمرت السلطات الإسرائيلية الشرطة، بالتحقيق مع سارة نتنياهو، بعد أن أشار تقرير الأسبوع الماضي إلى أنها سعت إلى “ترهيب شاهدة”، على خلفية قضية الفساد التي يحاكم بها زوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاء هذا الأمر، بعد ساعات من نشر نتنياهو نفسه مقطع فيديو مدته 4 دقائق، هاجم فيه وسائل الإعلام لنشرها ما اعتبره “افتراء” على زوجته.
وأكدت النائبة العامة غالي بهاراف ميارا والمدعي العام أميت أيزمان، في بيان موجز لم يذكر سارة نتنياهو بالاسم، أنه يجب التحقيق معها للاشتباه في “ترهيب الشهود وعرقلة العدالة”، أثناء محاكمة زوجها.
واستشهد البيان بالتقرير الذي بثته القناة 12 في 20 كانون الاول، ولفت إلى أن سارة نتنياهو أمرت هاني بليوايس، مساعدة زوجها الراحلة، بتنظيم احتجاجات وحملة عبر الإنترنت ضد هاداس كلاين، وهي شاهدة رئيسية في إحدى قضايا الفساد المتورط فيها رئيس الوزراء.
واعتمد التقرير على اتصالات داخلية بين نتنياهو وبليوايس، التي توفيت بالسرطان عام 2023، وتمكن البرنامج الاستقصائي الذي تبثه القناة 12 من الوصول إلى هاتفها.
وكانت كلاين من بين عشرات الأشخاص الذين قدموا شكاوى للشرطة ضد نتنياهو في أعقاب التقرير.
إلى ذلك، كشف مصدر في الشرطة لصحيفة “هآرتس”، عن أن السلطات ستسعى إلى الوصول إلى هاتف بليوايس، وربما هاتف نتنياهو أيضا، الذي من المرجح أن يخضع للاستجواب في هذا الشأن.