أكد مصدر دبلوماسي مصري أن المرحلة القادمة قد تشهد فتح قنوات اتصال بين القاهرة والإدارة السورية الجديدة.
وأوضحت الحكومة المصرية أن “موقفها ثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى ضرورة منع تحولها إلى بؤرة للتطرف وتصدير الإرهاب”.
حتى الآن، لم تكن مصر من بين الدول التي تواصلت مع الإدارة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد رحيل الرئيس السابق بشار الأسد.
وكان آخر تواصل مصري سوري قد حدث في 29 تشرين الثاني، أي قبل أيام من سقوط نظام الأسد، خلال مكالمة جرت بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري آنذاك بسام الصباغ.
في تلك الفترة، وعندما بدأت الفصائل المسلحة هجومها في مختلف أنحاء سوريا، شدد عبد العاطي على ضرورة “الحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب ومنع تحول سوريا إلى مركز للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفقًا لمراسل “سكاي نيوز عربية”، فقد أكدت مصر نفس المحددات في اتصالات ولقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف في الأيام التي تلت هذا الاتصال، حتى سقوط نظام بشار الأسد ودخول الفصائل المسلحة إلى دمشق.