IMLebanon

للصبر حدود

“للصبر حدود”، عبارة يرددها نواب حزب الله والمفتي الجعفري باستمرار منذ أن تم اعلان وقف اطلاق النار من الجانب اللبناني بوج التوغل الإسرائيلي المستمر والاعتداءات المتكررة التي تطال المناطق الجنوبية وأهلها.

“للصبر حدود”… شو هي هالحدود؟ وشو التصرف يلي معقول يفقد حزب الله صبره؟ غارات مستمرة، توغل بري، خطف، جرف منازل… شو معقول يصير أكتر من هيك لينجر الحزب مجددا للحرب ويفتح المواجهة عن جديد؟ أو أن الحزب ما كان واعي لما قبل باتفاق وقف اطلاق النار الواضح ببنوده يللي بتنزع سلاح الحزب على كل الأراضي اللبنانية، وبملحقه يللي كل الاعلام العالمي كتب عنه وعن ورقة الضمانات الاميركية لإسرائيل؟

بوقت العين على «ضبط» اتفاق وقف إطلاق النار والضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاق، الحزب عم يحاول عن جديد يتجهّز ويتزوّد بالأسلحة من خلال إدخالها من سوريا للبنان، وهالأمر كشفه الجيش الإسرائيلي يلي أعلن عن استهدافه معابر حدودية لقطع الامداد مجددا عن الحزب. وقال للحزب بوضوح: “ما تجربنا، ما رح نتسامح مع الموضوع”

يعني بوقت الجيش اللبناني عم يعزز انتشاره بالمناطق الجنوبية وعم ينسق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية لوضع حد للتمادي الإسرائيلي، حزب الله مصرّ يضلل جمهوره بموضوع مضمون اتفاق وقف اطلاق النار يللي قبل فيه ووافق عليه باسمه الرئيس نبيه بري ووقع وزراؤه عليه، واليوم رجع الحزب يلعب من تحت الطاولة ويجرب يتذاكى عالاتفاق ويرجع يجرّب يتسلّح، متناسى انو الخسارة هالمرّة كانت كبيرة وضربتو وحاصرتو من كل الميلات، والحرب اذا رجعت لا سمح الله ما رح تترك لا بشر ولا حجر ببيئته ولا اقتصاد بالبلد… فعن ايا صبر وايا حدود عم يحكي بمحور ما بقى في حدود لضربو من غزة ولبنان لسوريا واليمن وعالأرجح ايران؟!

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)