إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، الذي قال بعد اللقاء: “في أجواء الأعياد، وفي ليلة بداية السنة الجديدة، أحببنا زيارة مطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت لكي نقدم التهاني بالأعياد لسيادة المطران الياس عوده ولهذه الدار الكريمة وبالتالي لكل أبناء بيروت ولكل اللبنانيين”.
وأشار مولوي إلى أن “هواجس سيادة المطران عوده كثيرة وأهمها الفراغ الرئاسي وضعف الدولة وعدم تأمين الحاجات الأساسية للمواطنين. نحن نؤكد كما أكدنا البارحة وسنؤكد غدا وكل يوم ضرورة انتخاب رئيس جمهورية سيادي قيادي يتمتع بالمواصفات التي من شأنها أن تؤمن لهذا البلد استقراره واستمراره. استقراره من كل النواحي واستمراره لأن هذا البلد لا يكون إلا إذا كان أهله وشعبه أقوياء موحدين، أقوياء بالحق، أقوياء بالقانون وموحدين لمصلحة البلد”.
وتابع :”طمأنت سيادة المطران، بأن الوضع الأمني قيد الاهتمام ونحن على اهتمام دائم، كما ترون عدد الجرائم إلى انخفاض واليوم سيكون شغل كبير للقوى الأمنية لمناسبة ليلة رأس السنة ليكونوا في خدمة المواطنين. اليوم كل القوى الأمنية والقوى العسكرية من جيش، قوى أمن داخلي، أمن عام، أمن الدولة، أكيد الدفاع المدني وأبطال الدفاع المدني الذين سقط لهم الكثير من الشهداء في الحرب والصليب الأحمر وإطفاء بيروت سيكونون في خدمة المواطنين ونحن سنكون معهم في خدمة أهلنا كل اللبنانيين”.
وعن جلسة انتخاب رئيس، في 9 ك2، شدد على أنه “لا يمكن إلا أن نكون إيجابيين، لا يمكن إلا أن نعمل بإيجابية حتى نصل إلى نتيجة إيجابية. دولة رئيس مجلس النواب حدد جلسة وأصر على أن تكون هذه الجلسة بدورات متتالية، على السادة النواب أن يسارعوا إلى التلاقي للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية ميثاقي، قوي، يمثل اللبنانيين والأهم يقود اللبنانيين إلى خشبة الخلاص”.
ورأى أن “موضوع الإدارة الجديدة في سوريا كما تعلمون يظهر على الإعلام وكل اللقاءات والاتصالات التي تحصل تظهر على الإعلام. نحن كلبنان نقوم ما يقتضيه القانون اللبناني خصوصا بما يتعلق بالسوريين الموجودين في لبنان. قلت أكثر من مرة أننا نطبق القوانين اللبنانية، يتم توقيف المطلوبين وكل من يدخل بطريقة غير شرعية ويتم التحقيق معه ويتخذ بشأنه الإجراء اللازم”.
وأضاف: “نحن نؤكد على حرية الشعب السوري في اختيار قياداته. ولبنان وسورية يتعاملان من دولة إلى دولة”.
وأكد أنه “لم يحصل أي تدخل لحماية بعض رموز النظام أو الضغط للإفراج عنهم. أنا أؤكد أن القوى الأمنية تطبق القانون وما حكي عن تدخل قرأته في الإعلام الأسبوع الماضي غير صحيح”.