IMLebanon

كركي: للعمل على تحسين تعويضات نهاية الخدمة للموظفين

جال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي على مركز الصندوق في مدينة صور، حيث كان في إستقباله ممثل الاتحاد العمالي العام محمد حرقوص ورئيس وحدة المراقبة الادارية في الجنوب حسين قانصو ورئيس وأعضاء جمعية “تجار صور” وأصحاب المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة صور.

بعد ترحيب، من رئيس المركز محمد بزون، قال الدكتور كركي: بعد تفقدنا لمركز الصندوق في مدينة النبطية الأسبوع الفائت، محطتنا اليوم كانت في مدينة صور لنطلع عن كثب على الأضرار التي لحقت بالمدينة من جراء العدوان الاسرائيلي ونرى احتياجات المواطنين المضمونين ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبالتالي كانت زيارة ميدانية ومعالجات فورية لعدد كبير من القضايا التي كانت تعترض المضمونين وأصحاب العمل”.

وأكّد كركي الانجازات المهمة المحققة من قبل الصندوق والتي بدأ يشعر بها المواطنون نهاية العام المنصرم وستكرس بشكل ملموس مع مطلع العام الجديد، من خلال عودة الضمان الى ما كان عليه في الاستشفاء بالنسبة للمبالغ المقطوعة للأعمال الجراحية، بحيث أصبح المضمونون يدخلون الى المستشفى وتغطى الفاتورة الاستشفائية بنسبة 90 في المئة من قبل الضمان وهم يدفعون نسبة 10 في المئة من قيمة الفاتورة”.

أضاف كركي: “والاهم من ذلك، هو عودة كل ما يتعلق بالادوية المزمنة كالضغط والسكري والامراض السرطانية الى ما كانت عليه قبل الازمة، بحيث تكون مساهمة الضمان فيها بنسبة 80 في المئة في الصيدليات وبنسبة 90 الى 95 في المئة في المستشفيات”.

وشدد كركي على “أهمية العمل من أجل تحسين تعويضات نهاية الخدمة للموظفين، من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور التي تكرست بزيادة تعويضات نهاية الخدمة ومن خلال العمل على اقتراح القانون المقدم من النائب فيصل كرامي، حيث بدأت الاجتماعات التقنية منذ الأسبوع الماضي حتى نبلور صيغة مقبولة لدى جميع الافرقاء، وستكثف حتى تتمكن اللجنة التقنية من الخروج باقتراحات عملانية لتمرير هذا القانون وننصف من ترك العمل قبل العام 2023 والناس الذين تركوا عملهم بعد الـ2023.

ودعا الدكتور كركي الى “إقرار مشروع قانون إعفاء المتضررين من الحرب، من بعض الضرائب والرسوم، الذي كان تقدم به وزير المالية، وذلك تقديرا للوضع الذي تعيشه المؤسسات بسبب الحرب والظروف الصعبة التي مرت على لبنان، لكن نحن مضطرون الآن على تنفيذ القانون الحالي حتى إقرار المشروع”.

وتقدم كركي من مدير المركز وسائر الموظفين بالتهاني بالأعياد المجيدة، متمنيًّا أن تكون سنة خير على الجميع.

وفي ختام الزيارة تم تقديم درع تكريمية للدكتور كركي لجهوده في المحافظة على مؤسسة الضمان الاجتماعي وكل المشاريع التطويرية التي قام ويقوم بها لتعود هذه المؤسسة صمام الأمان الاجتماعي في لبنان وأن تعود إلى ما كانت عليه قبل نهاية الأزمة.

بدوره حرقوص، تحدث عن “مواكبة الضمان للظروف الصعبة التي يعيشها المضمونون”.
ولفت الى “أهمية ما حصل خلال الحرب من مواكبة المرضى وتسهيل إستشفائهم على الاراضي اللبنانية كافة في خلال حركة النزوح”. وتمنى على الدكتور كركي “المزيد من الاهتمام بهذا القطاع المهم، الذي يعتبر رافعة للعديد من القضايا المهمة وتشديد الرقابة الادارية في المستشفيات بخصوص مرضى الضمان على العمليات الجراحية خاصة”.

ودعا حرقوص، الى “تعديل تعويضات نهاية الخدمة”.

وفي دار الافتاء الجعفري، في مجمع الخضرا الديني في صور، استقبل مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله الدكتور كركي، في حضور مدير المجمع الشيخ علي عبدالله، حيث رحب العلامة عبدالله بالدكتور كركي، مؤكدا “الاهتمام أكثر في مصالح المضمونين، لان فاتورة الاستشفاء هي الاصعب على الناس وتشديد الرقابة في المستشفيات لكي يصل للمريض المضمون حقوقه”.

وتمنى المفتي عبد الله على المدير العام، “حفظ وتطوير مؤسسة الضمان من أجل الناس فقط، من دون تفرقة أو تعصب او إنحياز”.

وأشار العلامة عبدالله الى “ضرورة ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية اللبنانية يحمي كل لبنان ويعمل من أجل مصالح كل لبنان. وليس انتخاب الرئيس، هو حق اختيار لطائفة معينة فإن رئيس الجمهورية هو لكل لبنان ويحق لكل لبنان ان يكون له رأي فيه”.