IMLebanon

7 أكتوبر حقق عكس أهدافه

من بعد أكثر من سنة على أحداث 7 اكتوبر 2023، وتحويل السنوار لبطل قومي بوقتها، بلشت توقع أساسات محور الممانعة وحدي ورا التانية.

فالهجوم الذي قادته حركة حماس بقيادة السنوار عسكريا كان الهدف منه قطع مسار التطبيع العربي- الاسرائيلي مثل ما أعلن السيد علي خامنئي شخصيا، لكن الخطة انقلبت عالمحور بشكل كامل.

فمن بعد تدمير غزة بالكامل وقيادة حماس، تعرض حزب الله لأسوأ هزيمة بتاريخه وتم اغتيال كل قياداته السياسية والعسكرية بدءا بالسيد حسن نصرالله، والاسرائيلي دخل على جنوب لبنان واضطر الحزب يوقع على اتفاق اقرب للاستسلام، وتم من بعدها اسقاط نظام بشار الأسد وسيطرة أبو محمد الجولاني عالقصر الرئاسي السوري، وصار الجيش الاسرائيلي قريب من خط بيروت- الشام. وأكملت اسرائيل مواجهتها بتوجيه ضربات قاضية للحوثيين باليمن وأكدت انها مستمرة بهالضربات.

وبلّشت إسرائيل بالتحضير لاستهداف ايران تحت عنوان “ضرب منشآتها النووية”، ويبدو أن الضربة صارت مسألة وقت قليل ومش اكتر من بعد القضاء على أذرع الحرس الثوري بالمنطقة. وبالعراق يبدو ان العلاج عم يكون داخلي للانتهاء من الحشد الشعبي.

بالمقابل طلع خبر من اسبوع انو عم يصير في خرق بمسار التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، واحمد الشرع بسوريا اكد انو ما في نية للدخول بحرب مع اسرائيل، وبلش الحديث يكتر عن توسيع اتفاقيات ابراهام.

هيك بيكون هجوم 7 أكتوبر حقق عكس الهدف الموضوع الو، وبتكون نتيجته: تدمير محور الممانعة وأذرعه بالمنطقة وهالشي بيمهّد لاعادة الزخم لمسار التطبيع العربي- الاسرائيلي… وساعتها فينا نقول نيال اسرائيل بمحور الممانعة وشعاراته واستراتيجيته وحروبه

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)