أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة “فرانس برس”: “قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين”.
وتابع: “أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش”، مشيرا إلى أننا “نؤيد تطلعات السوريين لانتقال سياسي سلمي ونأمل في سوريا ذات سيادة واستقرار”.
وأعلن “أننا عرضنا على الإدارة السورية الجديدة مساعدة تقنية وقانونية في عملية صياغة الدستور الجديد”، مؤكدا “أننا سنعمل مع السوريين وسنساعدهم في رسم مستقبلهم الجديد”.
كما حث بارو الإدارة السورية الجديدة على “إطلاق حوار جامع يضم كل المكونات السورية”.