أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق”.
وشدد فقي في مؤتمر صحافي بمقديشو، على “أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية”، موضحا أن “هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة”.
وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل، مشيرا إلى أن “هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها”.
كما أكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.