أعلن صحفي سوري معارض عبر حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره لعدة وثائق قديمة، منسوبة إلى المخابرات السورية، تكشف تفاصيل مثيرة حول تحذيرات كانت قد وجهت إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بشأن علاقة ابنه بشار مع أسماء الأسد.
ووفقاً لما ذكره الصحفي، فإن هذه الوثائق تشير إلى احتمال معارضة حافظ الأسد لزواج ابنه بشار من أسماء، ما قد يكون أحد أسباب تأخر موعد الزواج، خصوصاً بعد وفاة حافظ الأسد.
وبحسب ما نشره الصحفي، فقد أوضحت الوثائق أن حافظ الأسد كلف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا بمراقبة بشار الأسد خلال دراسته في بريطانيا، وقد أرسل دوبا تقريراً في عام 1992 تضمن معلومات عن تنظيم سحر العطري، والدة أسماء الأسد، بالإضافة إلى لقاءات سرية كانت قد جمعت بشار الأسد بضابط مخابرات بريطاني من القوات الخاصة في الجيش البريطاني.
وتضمن التقرير المسرب أيضاً تفاصيل عن تجميع معلومات حول اللقاءات السرية بين بشار الأسد والضابط البريطاني في لندن في ذات العام.
كما شملت الوثائق المسربة إشارة إلى دور المخابرات البريطانية في توجيه أسماء الأسد إلى الحصول على وظيفة في بنك “جي بي مورغان” الأمريكي في لندن، وكان ذلك تحت إشراف ضابطة مخابرات بريطانية تدعى إليزا بولر، والتي كانت قد ربطت بينها وبين دور مراقبة الاستثمارات الآسيوية في الصناعات الكيميائية والدوائية.
من جانب آخر، ذكرت الوثائق تفاصيل عن تحذيرات كانت قد وجهتها الاستخبارات السورية للرئيس حافظ الأسد بخصوص علاقة ابنه بشار مع أسماء، في وقت كانت تجري فيه اللقاءات بينهما في لندن، ومن بينها لقاء في مطعم داخل فندق فاخر، بحضور والدتها وتحت مراقبة مشددة من الاستخبارات البريطانية في محيط الفندق، ولم يتم التحقق بشكل مستقل من صحة هذه الوثائق والمعلومات المسربة.