لا داعي للهلع… جملة سمعناها كتير خلال انتشار فيروس كورونا بلبنان والعالم من 5 سنين.
هالجملة عم نمسعها اليوم عن جديد مع انتشار الفيروس الرئوي البشري HMPV بشكل كبير بالصين وانتقاله لدول أخرى متل الهند وماليزيا وكازاخستان.
الـ HMPV منو فيروس جديد وكان ظهر سنة 2001 بس ارتفاع الإصابات في اليوم وانتشاره السريع بالصين خلاه يكون مصدر قلق للعالم، فهالفيروس التنفسي أعراضه مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا، بس ممكن يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي خاصة عند الرضع وكبار السن والأشخاص يلي بعانو من ضعف بجهاز المناعة، تماما متل الكوفيد.
لهلق منظمة الصحة العالمية ما حذرت من هالفيروس وما تم اعلان الاقفال التام بمناطق الانتشار كونو بعدو محصور لحد هلق، علما ان الصين ما صرّحت بأرقام واضحة ورسمية عن عدد الإصابات. تماما متل ما صار بوقت كورونا. بس الواضح لحد هلق ان ارقام المصابين بهالفيروس المستجد أعلى من إصابات الامراض الرئوية الأخرى يعني أعلى من مصابي كورونا والانفلونزا الموسمية. والأرقام الغير معلنة ارتفعت أكتر من 6% بأسبوع، يعني الوضع مش كتير تحت السيطرة.
والصين رجعت اليوم اتخذت بعض التدابير الوقائية، فرجع وضع الكمامة والقفازات ضروري بالأماكن العامة بالصين متل المدارس والمستشفيات. ورجع سوق هالمواد يزدهر وزاد الطلب عليه تماما متل ما صار بال2019-2020.
فهل نحن قدام جائحة جديدة عالمية من فيروس شبيه لكورونا ومصدره كمان الصين؟