أعلن النائب غسان سكاف أن جلسة البرلمان المقررة يوم غد الخميس ستكون حاسمة لانتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية، مشيرًا إلى أن القوى السياسية باتت مقتنعة أن مرحلة المناورات قد انتهت.
وأوضح أن اليوم سيشهد مشاورات مع جميع التكتلات السياسية، بما في ذلك المعارضة والمستقلين، للتوصل إلى اتفاق حول أحد الاحتمالين: الأول ترشيح العماد جوزيف عون، الذي قد يحصل على 86 صوتًا بتوافق من الثنائي الشيعي، أو الخيار الثاني، وهو ترشيح جهاد أزعور بعد تأمين 65 صوتًا، وأكد أن الخطة الثانية لن تُتبع إلا بعد تقييم فرص نجاح الخطة الأولى.
كما أشار إلى أن الاتصالات التي جرت في الساعات الماضية أظهرت “جدية كبيرة واهتمامًا من قبل المجتمع الدولي”. واعتبر أن الطبقة السياسية باتت ترغب في الانتقال إلى مرحلة جديدة، محذرًا من أن استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى مزيد من التهميش والانقسامات.
كما دعا إلى الاستفادة من الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا، معربًا عن أمله أن يؤدي هذا التعاون إلى انتخاب رئيس يلبي تطلعات اللبنانيين. وفي السياق ذاته، شدد على أن عملية انتخاب الرئيس ستعتمد على موقف الرئيس بري وحركة أمل وحزب الله، معتبرًا أن التفاهم بين الأطراف سيكون حاسمًا في نجاح الجلسة وعدم حدوث مفاجآت.