افادت مصادر دبلوماسية عربية للـ”LBCI” بأن “الموفد السعودي إلى لبنان الأمير يزيد الفرحان التقى قبل زيارته لبيروت وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي وجرى تفاهم على التماهي على اسم المرشح الرئاسي وهو العماد جوزيف عون وتوجه الخليفي بعدها إلى طهران للحديث مع ايران للالتحاق بالتوافق الدولي”.
كما أشار إلى ان “قطر أبلغت حلفاءها أنها تسير بعون وطلبت منهم الذهاب للتصويت له وهي مستمرة بوعودها بدعم لبنان وبإعادة الإعمار وبدعم الحكومة المقبلة خصوصا إذا ضمت وجوها اصلاحية تنفذ اجندة إنقاذية وتطبق القرارات الدولية”.
ولفتت المصادر إلى أن “السعودية وقطر تتابعان حراكهما المشترك وصولاً لتكليف رئيس للحكومة وتشكيلها وهما حريصتان على تكليف رئيس حكومة متفاهم مع رئيس الجمهورية”.