IMLebanon

أبي المنى للبخاري: هذا ليس جديدًا على السعودية!

استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى، اليوم الجمعة، في دارته في شانيه، السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، حيث تناول اللقاء العلاقات التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز والسعودية، وسبل تعزيزها وتطويرها.

كما جرى التطرق إلى القضايا المطروحة والمستجدات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، لا سيما الإنجاز الأخير المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية، حيث أشاد الطرفان بدور أصدقاء لبنان، خاصة السعودية، في تحقيق هذا الاستحقاق.

وأكد أبي المنى خلال اللقاء على “العلاقات الطيبة والروابط المتميزة التي تجمعنا مع المملكة، والتي تعكس روح الأخوة والحرص المشترك”، مثمنًا “الدور الفاعل الذي لعبته السعودية، إلى جانب باقي الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي بعد أكثر من سنتين على الفراغ الرئاسي، وما خلفه من تداعيات سلبية على مستوى العلاقات والثقة وأداء السلطة والمؤسسات”.

وأعرب عن أمله في “الإسراع ببدء مسار عمل الدولة عبر الاستشارات لتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين”.

وأضاف أبي المنى: “ليس جديدًا على السعودية هذا الاحتضان للبنان، فقد لمسنا يد الخير والعطاء في العديد من المحطات المفصلية والمحن التي مر بها وطننا. ونتطلع اليوم إلى تعزيز هذه الثقة بما يخدم البلدين الشقيقين”.

كما شدد على “دور الموحدين الدروز في أوطانهم، وارتباطهم الوثيق بعمقهم العربي والإسلامي”، مؤكدًا أهمية هذا الدور وضرورة احتضانه من السعودية والأشقاء العرب.

من جانبه، أشاد السفير البخاري بـ”العلاقة الخاصة التي تجمعه مع شيخ العقل”، مشيرًا إلى أن “هذه الزيارة تحمل مودّة وتقديرًا كبيرين، وتأتي في إطار التواصل وتمتين العلاقة”، واصفًا اللقاء بأنه “فرصة ثمينة لتبادل الرأي حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.