انذركوا النواب بجلسة الخميس بانتخاب رئيس سيادي. كتار كانوا سانين سنانن يوصلوا للرئاسة، والبعض صرلو سنين بيشتغل فينا تيوصل لهالحلم. وكتار كمان كانوا عم يشتغلوا ليل نهار من سنتين واكتر بس تا يقطعوا الطريق على العماد جوزاف عون!
الايام اتبدلت والكلمة الاخيرة اليوم بطلت للحزب وحلفاء الخارج يلي البعض من يلي امتعضوا اليوم من التدخلات الخارجية كانوا ناطرين دعمن.
عهد القناصل والتعليمات يلي حكي عنو جبران باسيل ما رجع اليوم، الاملاءات الخارجية والتدخلات السياسية والأمنية ازدهرت بالسنوات الماضية لحد ما كل محيطنا العربي شال ايدو منا. المشكل أن باسيل عم يحكي عن عهد القناصل ونسي السجاد الأحمر بسوريا ونسي تعطيل حزب الله الانتخابات الرئاسية كرمال عمو سنتين ونص وتعطيل الحكومات كرمالو سنين…
صحيح دول كتيرة اتدخلت لنوصل للانجاز الرئاسي، لأن بس تركوكن يا جبران، عطلتوا انتو وزملائكن جلسات الانتخاب وشلّيتوا البلد والمؤسسات الدستورية.
هلّق صرتوا حراس السيادة والدستور؟ الدستور يللي ما كان عندكن مشكل تنتهكوه لتنتخبوا العماد ميشال سليمان بس لأنو في مين قدر يمون عليكم وبلا ما نقول كيف؟!
يعني فينا نقول هالحرب بالرغم من تداعياتها الاقتصادية على لبنان قدر ينتج عنها رئيس سيادي بيآمن بالدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش الحامي الوحيد للوطن… وشعاره الاول حصرية السلاح واستعادة السيادة والاعتماد حصرا عالجيش وترسيم الحدود وبناء المؤسسات… فخلينا كلنا نساعدو ومش نعطلو!