نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مصدرين قولهما، إن الدنمارك بعثت بـ”رسائل خاصة” إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن غرينلاند.
وأكد المصدر، أن الدنمارك عبرت في الرسائل عن استعدادها لمناقشة “تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك بدون المطالبة بالجزيرة”.
ووصف ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الأول الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها “ضرورة مطلقة”. ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.
وذكر “أكسيوس” أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها بدون بسط السيطرة على غرينلاند. ولم يرد متحدث باسم فريق ترامب الانتقالي على طلب للتعليق على تقرير “أكسيوس”.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام إنها طلبت عقد اجتماع مع ترامب بدون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.
وكانت غرينلاند التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، لكنها أصبحت الآن إقليما دنماركيا يتمتع بالحكم الذاتي.
وفي عام 2009، حصلت على حق المطالبة بالاستقلال من خلال تصويت. وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في الجزء الشمالي من المنطقة المهمة استراتيجيا.
وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور في الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في القطب الشمالي.