تسرب وقود من ناقلتي نفط روسيتين غرقتا بمنتصف كانون الاول في مضيق كيرتش، إلى بحر آزوف ووصل إلى ساحل منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا جزئيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو، السبت.
وقال يفغيني باليتسكي، حاكم منطقة زابوريجيا، على تلغرام “رصِد وقود على ساحل بحر آزوف”.
وأوضح أن بقعة يبلغ طولها أكثر من 14 كيلومترا تحوي “جزيئات من أجزاء صلبة من النفط” رصِدت على طول شريط طويل من الأرض قبالة ساحل مدينة بيرديانسك الساحلية.
وأضاف أن بقعة أخرى أصغر بكثير، تقع أكثر إلى الشرق، رصِدت أيضا.
ومن جهته، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، الجهود “غير الكافية” لتنظيف النفط الذي امتد إلى شواطئ جنوب روسيا في الشرق وحتى مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم على بعد نحو 250 كيلومترا من موقع الكارثة.
وأقر بوتين في كانون الاول، بأن التسرب النفطي قبالة الساحل الروسي يمثل “كارثة بيئية”.