IMLebanon

المجلس العالمي لثورة الارز: لا لنواف سلام

أعلن المجلس العالمي لثورة الارز من واشنطن، في بيان، أنه “بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للبنان سوف تسمي الكتل النيايبة ابتداء من صباح الإثنين الشخصية التي ستشكل الوزارة القادمة وترأسها، ومن هنا يهم المجلس العالمي لثورة الأرز أن يشدد على الصفاة التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم ليتمكن من خدمة لبنان في هذه المرحلة وهي تتلخص بما يلي:

– أولا أن يكون من المناضلين ضد حكم جماعة إيران ويعرف تأثيرهم على اللبنانيين والمنطقة لا بل يجب أن يكون عنده تاريخ من التجارب معهم فلا يساوم على عودة سيطرتهم.

– ثانيا يجب أن يطالب باحتكار الدولة للسلاح كما جاء في خطاب القسم ومن هنا يفضل أن تكون له الخبرة في معرفة أخطار السلاح والتنظيمات المخابراتية وغرف العمليات الخاصة التي قامت بالاغتيالات وفرض الهيمنة.

– ثالثا يجب أن يكون خبر المعارضة السياسية في الفترة السابقة ويعرف أساليب أعداء لبنان الذين أوصلوه إلى الفقر والتبعية والتزلم وأدخلوه في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.

– رابعا يجب أن يتمتع بثقة الشارع السني خاصة طرابلس والشمال في المرحلة القادمة لكي يحمي لبنان من تأثير الجار السوري وعودة تدخله في الأمور اللبنانية فنكون قد خرجنا من تحت الدلفة الأسدية – الإيرانية إلى تحت مزراب آخر.

– خامسا يفضل في هذه المرحلة أن يكون لديه خبرة عسكرية يستطيع التنسيق مع الرئيس بسهولة والتكييف مع المستجدات بسرعة.

– سادسا ألا يكون له عداوات علنية مع الدول المحيطة أو العالم كون الوضع دقيق يتطلب شخصية قادرة على التفاهم لا خلق المشاكل للبنان أقله في المرحلة الانتقالية الحالية.

وأضاف: “من هنا يرى المجلس العالمي لثورة الأرز لفت نظر الكتل النيابية اللبنانية وخاصة السيادية منها والتي تلوعت من المرحلة السابقة أن تسارع لاختيار اللواء اشرف ريفي لتأليف أول وزارة في عهد الرئيس جوزاف عون لكي تكمل تنفيذ المهمة الأساسية؛ وهي سيطرة الدولة على السلاح واحتكارها للأمن، وعدم الوقوع في فخ أختيار شخصية مشكوك بماضيها مثل نواف سلام كون اعضاء في الكونغرس الأميركي طالبوا باصدر قرار عقوبات ضده كما تجري بعض مؤسسات الأمم المتحدة مراجعة لتصرفاته، وبالتالي فإن اختياره سوف يجر البلد لسياسة الخصومات التي نحن بغنى عنها في المرحلة الحالية والتي تتطلب المحافظة على القرار اللبناني المستقل بدون الغوص في المشاكل الناتجة عن تصرفات شخصية غير محسوبة، ففرض الأمن والمحافظة على السلم بين لبنان وجيرانه وتأمين استمرارية النهوض الاقتصادي هي هدف أسمى يحتاج إليه لبنان وبغنى عن التاريخ المشكوك فيه لمن سيترأس حكومة تواجهها تحديات كبرى اساسية”.