Site icon IMLebanon

حرائق لوس أنجلوس: “تهديد فوري” نتيجة إلقاء مياه البحر

يواصل العلماء مراقبة عملية استخدام مياه البحر لإطفاء حرائق لوس أنجلوس عن كثب، بهدف تقييم تأثيراتها على معدات مكافحة الحرائق والأراضي الزراعية.

وحسب موقع “ساينس إليرت”، فإن المياه المالحة تساهم في تآكل المعدات المخصصة لمكافحة الحرائق وقد تتسبب في أضرار جسيمة للأنظمة البيئية، خصوصًا الأراضي الخضراء المحيطة بلوس أنجلوس، التي عادةً ما تكون بعيدة عن مياه البحر.

وأشار باتريك ميغونيغال، الباحث في مركز سميثسونيان للأبحاث البيئية، إلى أنه “على الرغم من أن عواقب إضافة مياه البحر إلى النظم البيئية لم تُفهم بشكل جيد حتى الآن، إلا أننا يمكن أن نستخلص رؤى هامة من خلال دراسة تأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر”.

وأوضح ميغونيغال: “بصفتي عالِمًا بيئيًا في المركز، أنا أقود تجربة جديدة تُسمى TEMPEST تهدف إلى فهم كيفية تفاعل الغابات الساحلية، التي كانت خالية من الملح تاريخيًا، مع تعرضها الأول للمياه المالحة”.

وبحسب موقع “تكنولوجي أورغ” المتخصص في الأخبار العلمية، فإن العديد من أجزاء خزانات المياه ومعدات الإطفاء الأخرى مصنوعة من معادن تتعرض للتآكل بسبب المياه المالحة.

كما أن المياه المالحة تؤثر سلبًا على الغطاء النباتي، إذ يمكن للملح أن يحول الأراضي إلى أراض قاحلة لسنوات طويلة بسبب تأثيره على توفر الماء للنباتات عبر عملية التناضح.