اعتبر نقيب الصيادلة جو سلّوم في بيان، أن “الاستدارة النوعيّة على المستوى الوطني، يجب أن يقابلها استادرة فوريّة في ما يتعلّق بنوعيّة وجودة الدواء، وآليّة تسجيلها ومراقبتها، وكذلك تأمينها لجميع المرضى”.
ورأى أن “هذا لا يتحقّق الاّ بالإفراج عن المراسيم التطبيقيّة للوكالة الوطنيّة للدواء التي نامت في أدراج مجلس الوزراء لمدّة 3 سنوات، مانعةً نشوء مؤسّسة وطنيّة، مستقلّة، شفافة، تُعنى بتسجيل الأدوية والمتممات الغذّائية والمواد الاوليّة لصناعة الدواء، وتسعيرها ومراقبتها في الأسواق، ما جعل من المرضى اللبنانيين حقل تجارب، خصوصاً مرضى السرطان والتصلّب اللويحي، هذا ناهيك عن غضّ الطرف عن كل أشكال تهريب الدواء، ذهاباً واياباً”.