وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأضرار الناجمة عن الحرائق في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بـ”ضربة نووية”.
واستنكر ترامب خلال مقابلة مع قناة “نيوزماكس” الإخبارية الأميركية، “الإهمال” الذي أدى إلى الموت والدمار الذي خلفته حرائق الغابات في لوس أنجلوس، قائلا إن الأمر يبدو وكأن المنطقة تعرضت لضربة “بسلاح نووي”.
وأعلن أنه “منزعج” من حقيقة أن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم تجاهل إرشاداته بشأن صيانة المياه والغابات قبل سنوات.
ورأى أنه بصرف النظر عن ذلك، فإن الدمار الهائل وفقدان الأرواح “أسوأ بكثير” مما نراه على شاشة التلفزيون.
وأضاف ترامب: “لقد رأيت للتو بعض الصور الحذرة للغاية. إنه أسوأ بكثير مما تراه حتى على شاشة التلفزيون، إذا كان ذلك معقولا.. أعتقد أن الضرر سيكون أكبر مما لو تعرضوا لضربة نووية”.
وتابع: “لم أر قط شيئًا كهذا. أميال وأميال شاسعة من المنازل احترقت تمامًا. لا يوجد شيء قائم. وسيجدون العديد من الجثث، كما تعلمون، فقط الكلاب هي التي ستجدها، أليس كذلك؟ … لكننا سنجد العديد من الجثث والعديد من القتلى”، معتبرا أن المأساة بأكملها كان من الممكن منعها.
وقال ترامب: “كما تعلمون، عندما كنت رئيسًا، طالبت هذا الرجل، الحاكم، بقبول المياه القادمة من الشمال، من أعلى كندا.. تتدفق مباشرة عبر لوس أنجلوس.. كميات هائلة قادمة من الجبال، من ذوبان الجليد.. وحتى بدونها، حتى خلال الصيف، إنه تدفق طبيعي للمياه. لكان لديهم الكثير من المياه لدرجة أنهم لم يكونوا ليعرفوا ماذا يفعلون بها. لم تكن لتندلع الحرائق أبدًا”.
