كتب النائب غياث يزبك على منصّة “أكس”: “بين انقلابَي 6 شباط و7 أيار غير القابلَين للتكرار، ليس خجلا من استخدام القوة بل لتبدُّل الظروف. الغنج والممانعة والتهديد بعدم الميثاقية، واللعب على حرص العهد والرئيس المكلف على الاقلاع الهادئ بالبلد، اسلحة جديدة يستخدمها الثنائي للاحتفاظ بمكتسباتهما المحققة زمن الدويلة واللادولة. والخشية ان تؤتي هذه المناورات ثمارها فينزلق العهد الوليد، والرئيس المكلف الواعد والدولة العليلة، الى حفرة لا قيامة منها اعمق من التي نحن فيها اليوم. ما هكذا تكون الميثاقية ولا هكذا يحافَظ على مكتسبات الطائفة اي طائفة . وأي دولة تهريجة سنشهد اذا اعتمدت كل طائفة، او مجموعة تحتجز طائفة، هذه الاستراتيجة بحجة تحصيل الحقوق، ولماذا وجدت الدساتير؟!”.