جاء في “اللواء”:
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء»، ان الطريق إلى تشكيل الحكومة قد يصبح سالكا في اقرب وقت ممكن بعد معالجة اعتراضات المكون الشيعي، ولفتت إلى أن ما من احد راغب في تشكيلها من دون هذه المعالجة تفاديا لأية انعكاسات لا يراد لها أن ترافق الفصل الجديد في البلاد.
وأوضحت هذه المصادر أن الحكومة ستبصر النور وستكون متماهية مع هذا الفصل وهناك جهد يبذل لتشكيل سريع لها واعلنت أن اصرار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام على إشراك الجميع فيها يعطي الانطباع أن لا نية لاية حكومة كيف ما كانت وفي الوقت نفسه لا نية في اية دعسات ناقصة.
واشارت مصادر رسمية متابعة الى ان الاتصالات مستمرة لتخفيف التشنج، ورئيس الجمهورية يتابع المساعي شخصياً وهو ينتظر تشكيل الحكومة وأن لا تتعرض لما يعيق انطلاقتها حتى تنتظم مسيرة اعادة بناء البلد.
وأنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، اليوم الأول من استشاراته النيابية غير الملزمة، التي جرت في مجلس النواب. وقالت مصادر نيابية ممن التقت سلام لـ«اللواء»: انه استمع الى كل الكتل وكانت اراء اكثرها متقاربة مع ارائه، لجهة اختيار وزراء من اصحاب الكفاءات، وان لا ثلث معطلاً في الحكومة لأي طرف، وانه مستمر بالنقاش مع كل الاطراف ويعمل على تدوير الزوايا. وعنده العزيمة للعمل لأن العمل كثير ولديه الامل الكبير بأن يمشي جميع الاطراف في مسيرة اعادة بناء البلد حتى نحصل على المساعدات الخارجية وأن البلد محروم منها منذ سنوات طويلة.