أنو يتسمّى رئيس مكلف لتشكيل الحكومة بـ84 صوت من دون أي صوت شيعي فبالنسبة للثنائي الشيعي هيدي كارثة الكوارث وخرق للدستور ما بيقبلوا فيه، مع ان التكليف تم بأصوات ثلثي النواب تقريبا.
للأمانة، الثنائي طول عمرن حريصين جدا عالدستور وعالميثاقية وما بيقبلوا أي مس فيهن، من ايام ما قبلوا بمجلس نواب مُنتخب بـ13% بس من اصوات اللبنانيين وبمقاطعة الاكترية الساحقة من المسيحيين سنة 1992 لما وصل الرئيس نبيه بري لأول مرة على رئاسة مجلس النواب.
هلق فيكن تعتبروا الميثاقية نهج دستوري وسياسي واسلوب حياة عند الثنائي، وعلى هالأساس قبلوا باعتقال الدكتور سمير جعجع واقصائه من الحياة السياسية ١١ سنة وبتركيب الملفات ضدو. وكمان الميثاقية تمثلت بقطعticket one way للرئيس سعد الحريري والانقلاب على حكومته بكانون الثاني ٢٠١١. وطبعا قمة الميثاقية كانت تتمثل بالاغتيالات من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجرّ… وما فينا ننسى ميثاقية ٧ ايار ٢٠٠٨ والقمصان السود وغيرها… هلق الميثاقية الوحيدة يللي ما بيقبلها الثنائي هي الممارسة البرلمانية الديمقراطية وتصويت النواب… لان الديمقراطية بلبنان بتمثل بنظرهم اخطر تهديد للميثاقية، بوقت هني بيعتبروا سلاحهم هوي رمز الميثاقية ولو دمّر كل لبنان…
كمان الميثاقية بتعني انو مننتخب رئيس مجلس نواب بـ٦٥ صوت بس منعطل الانتخابات الرئاسية كل مرة اكتر من سنتين تا يفرضوا الرئيس المسيحي يللي بناسبهم!!!يعني يا هيك ميثاقية يا بلا
