Site icon IMLebanon

حرب غزة في استراحة

جاء في “الأنباء الإلكترونية”:

تتجاوز غزة اليوم عاماً و4 أشهر من الحرب والعدوان الإسرائيلي الهمجي، الذي لم يشهد العصر الحديث مثيلاً له، في مجزرة حقيقية ذهب ضحيتها آلاف الفلسطينيين ودُمِّر القطاع بشكل كامل.

ورغم الاعلان عن إنجاز الاتفاق، برعاية أميركية واضحة عشية تنصيب الرئيس دونالد ترامب رسمياً غداً الاثنين، إلا أن الخطاب التهديدي استمر، حيث هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنَّ إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أميركي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى، لافتاً إلى أنّه “إذا اضطررنا للعودة إلى القتال فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية لتنفيذ كل أهداف الحرب”.

الموقف نفسه صدر عن ترامب ليل أمس، معلناً أن “احترامنا يعني صمود وقف إطلاق النار وعكس ذلك يعني أن جحيماً سيندلع”.

المهم في هذا اليوم، أن الشعب الفلسطيني سيرتاح قليلاً من مآسي الحرب والموت اليومي، علّه يلملم جراحه ويعيد البناء بانتظار يوم تعود له أبسط حقوقه بوطن ودولة.

توازياً، ووسطَ التطوّرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، يستعد مبنى الكابيتول في واشنطن ليكون محط الأنظار، يوم غد الإثنين، حيث ستقام مراسم تنصيب دونالد ترامب الذي سيصبح رسمياً الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. وكعادته، قرر ترامب، المثير للجدل، كسر التقاليد بدعوة شخصيات أجنبية يعتبرها مقربة منه سياسياً أو شخصياً لحضور الحفل، في الوقت الذي استثنى فيه آخرين، رغم تبوئهم لأعلى المناصب في دولهم.

ولاية ترامب أرخت بظلالها قبل أن تبدأ، وكثير من الأحداث التي شهدها العالم في الشهرين الماضيين لم تكن بمنأى عن الحدث الأميركي، والخريطة التي يرسمها الرئيس المنتخَب.