شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي على وجوب أخذ القرار بأنه “لا حصر لأي حقيبة بأي طائفة، والرئيس المكلف نواف سلام “عم ينبّش” على أشخاص يتمتعون بما يكفي من المعرفة التقنيّة وهو لم يلتزم مع أحد”، لافتاً إلى أن “كلمة سلام لدى تكليفه هي امتدادٌ لخطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الذي أرسى منطقاً سياسياً جديداً لمفهوم الدولة الفعلية، دولة القانون والمؤسسات”.
وأشار عبر حديث الى “لبنان الحر” إلى أن “الإقصاء لن يكون لحزب سياسي بل لطائفة، واليوم لن يتم إقصاء الطائفة الشيعية الكريمة، فأول من أوصلها إلى ما وصلت إليه وأوصلوا لبنان معهم من تهجير وموت ودمار هو الثنائي الشيعي”. وقال: “من إشترى “البايجر” هو وفيق صفا وبالتالي تجب محاسبته”.
كما رأى أنه “إذا كان هناك أحد يجب أن يرتاحوا له فهو الرئيس سلام الذي لديه المفهوم الواضح لسيادة الدولة، وبالتالي حصرية السلاح هي المفهوم الأساسي، خصوصا أنه لا ذكر لثلاثية “جيش شعب مقاومة” في البيان الوزاري”.
وشدد على أنه “لدينا اليوم خطاب قسم لا غبار عليه وطريقة تشكيل حكومة لم تعط أي وعد لأحد، وحكمًا لن يحصل أي فريق على الثلث المعطل الذي يسمح له بتعطيل عمل الحكومة والرئيس المكلف لن يشكل هكذا حكومة”.
وتوجه إلى المواطن الشيعي قائلا: “الدولة هي حمايتك”، داعياً إياه للانخراط في الدولة “يللي قوانينا على الكل”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن حصول الانتخابات النيابية في الـ2026 وهناك منطقة خارج الدولة”.