أفادت معلومات الـmtv، بأن التصوّر الذي حمله رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يوم أمس الثلثاء، لم يكن تصوّراً كاملاً، والأمر الثابت فيه الحصة الشيعيّة لوزارات المال والصحة والعمل والصناعة، وعون وسلام لم يقبلا بكل الأسماء المقدّمة من الثنائي فهما يطالبان بأن يكون لهما رأي بهذه الوزارات الخمس.
وأعلنت المعلومات أن هناك محاولة لاستبعاد إسم النائب السابق ياسين جابر عن حقيبة المال، لكن اسمه قد يُريح المعنيّين في المرحلة الجديدة المقبلة.
وذكرت أن تكتل الاعتدال سيجتمع بالرّئيس المكلف في ساعات المساء، وسيؤكد له أنه يريد أن يسمّي وزير الداخلية وإلا فلن يشارك في الحكومة.
كما أشارت إلى استبعاد إسم الوزير السابق غسان سلامة الكاثوليكي عن حقيبة الخارجية لأن الأمور تتجه إلى إسنادها إلى ماروني.
وكشفت عن اتجاه لتسمية وزير أورثوذكسي لحقيبة الدفاع على أن يسمي رئيس الجمهورية عميداً متقاعداً على رأسها.
إلى ذلك، أكدت المعلومات أن القوات اللبنانية تطالب بحقيبة الأشغال وكذلك التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحرّ، وهناك أخذ ورد كبير بهذا الموضوع، والقوات قد تتخذ قراراً بعدم المشاركة في الحكومة إن لم تعطَ حقيبة الأشغال على أن تبقي على دعمها للرئيس جوزاف عون.