IMLebanon

العين على الحصص الوزارية

أسبوع مرّ على تكليف القاضي نواف سلام تشكيل حكومة الإنقاذ للقيام بلبنان الجديد.

مع الاستشارات يلي عم تصير فوق الطاولة وتحتا، الواضح ان في كتير قصص ما تغيّرت.

أولا، رجعنا لمنطقة “الحكومة الجامعة”، يعني حكومة الوحدة الوطنية يللي فشلت كل نماذجها من الـ١٩٩١ لليوم. كمان رجعنا لمنطق أن كل ٥ نواب بيطلعلن يسمّوا وزير، وهيك بتكون صارت الحكومة “ميني مجلس نيابي” وما حدا بيقدر يحاسبها.

وهيك صارت عين الكتل السياسية على حصصها الوزارية والكل عم بفاوض تيضمن حالو بالتشكيلة.

ويلي كان زعلان بالتغيرات اللي صارت بآخر أسبوعين، من تسمية جوزاف عون لرئاسة الجمهورية وتكليف نواف سلام للحكومة، ما أخدتو كتير ليرضى. ويا ليتو ما رضي.
فالثنائي الغضبان بعدو متمسّك بحقايبو الوزارية واولها وزارة المالية حتى يضمن قدرتو عالتعطيل ولو من دون تلت معطل.

وما فينا ننسى انو الثنائي عم يفاوض عالبيان الوزاري كمان تيشوف كيف بدو يدحش فيه كلمة مقاومة!

باختصار كل حزب رح يرجع يزرع وزراؤه بالحكومة، ورح يعطل الملف اللي بدو ياه، ويعرقل الإصلاحات والمحاسبة يلي نحنا بدنا ياها ويمشي الصفقات يلي جيبتو بدا ياها. وما تنسوا انو كمان التيار باقي بالحكومة يعني انسوا محاسبة!

بس ما تنسوا انو تنفيذ ال1701 وموضوع نزع السلاح الغير شرعي وتطبيق كل بنود اتفاق وقف اطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت وغيرها من الملفات يللي ناطرينا، رح تشكل عالاكيد ملفات متفجرة داخل الحكومة، لأن أكيد الثنائي الممثل بالحكومة رح يعمل مشكل عليها ورح يعرقلها، ومين بيعرف اذا هيك بتنفجر الحكومة من الداخل!

يعني كل يلي احتفلتو في يا لبنانيي بهالجمعتين ممكن يروح ضيعان طالما رجعت حليمة لعادتها القديمة بالتشكيل… ويا فرحة ما كملت!

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)