أعلن المدير العام لهيئة أوجيرو عماد كريدية، أن “تكلفة الحرب على البنية التحتية بلغت حوالي 170 مليون دولار، ولكن هذا الرقم انخفض بعد إعادة التقييم. ومع ذلك، لا تزال هناك 20 مركزًا متضررًا لا يمكن الوصول إليها بسبب الاحتلال، مما يُظهر التحديات المستمرة في تقييم ومعالجة الأضرار الكاملة للعدوان”.
وقال كريدية في حديث للـLBCI: “حوالي 2٪ من السكان حاليًا لا يمتلكون إمكانية الوصول إلى الشبكة، مثل مركز مريجة الذي تم تدميره بالكامل. نحن ننتظر أن ينتهي اتحاد بلديات الضاحية من أعماله الميدانية حتى نتمكن من إجراء التقييم اللازم”.
وأضاف: “أصدر الوزير تعميمًا يقضي بعدم إصدار الفواتير للأشخاص المتضررين. قمنا بتعميم هذا القرار وطلبنا من المواطنين إبلاغنا بتضررهم لتتمكن الشركة من إيقاف الفواتير و هنا نحتاج إلى تعاونهم لضمان حفظ حقوقهم”.
كما أكد أن “عملية الفوترة ليست عشوائية، ويتم أخذ الاستهلاك بعين الاعتبار للمشتركين المتضررين من العدوان. إذا لم يكن هناك خدمة فعلية في المنزل، سيتم إلغاء الفواتير بشكل كامل”.