IMLebanon

قسد ترفض حل قواتها وتسليم السلاح

بينما تتجه الأنظار إلى عقد لقاء جديد هذا الأسبوع بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع، يستمر الطرفان في تبادل الرسائل عبر وسائل الإعلام دون اتخاذ أي خطوات فعلية حتى الآن.

ويظل توحيد الفصائل العسكرية المتعددة التي ظهرت بعد الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، والتي كانت تطالب بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أبرز العقبات أمام تشكيل جيش وطني جديد للبلاد بعد الإطاحة بالأسد.

ورغم اللقاء المباشر الذي جرى في نهاية كانون الماضي بين قائد “قسد” مظلوم عبدي وأحمد الشرع، لم يتم التوصل إلى أي نتائج ملموسة بشأن مستقبل “قسد”، التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها، وتسيطر بشكل كامل أو جزئي على أربع محافظات سورية هي حلب والحسكة والرقة ودير الزور.