أكدت منظمة الصحة العالمية أن “الحاجات الصحية فى غزة هائلة فى ظل الدمار الواسع الذي لحق بالنظام الصحي في القطاع”، مشيرة إلى أن “18 فقط من بين 38 مستشفى تعمل جزئياً، بينما يعمل 57 من بين 142 مركزاً للرعاية الصحية الأولية و11 مستشفى ميدانياً”.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة فى الأراضى الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي مع الصحافيين في جنيف: “إن التدفق إلى شمال غزة منذ 27 كانون الثاني الجاري أدى إلى زيادة الحاجات الصحية في ظل عبور أكثر من 423 ألف شخص في اتجاه الشمال” موضحاً: “لا يوجد حالياً سوى 10 مستشفيات تعمل جزئياً في مدينة غزة وواحد في شمال غزة”.
وأعلن أن “المنظمة تلقت منذ وقف إطلاق النار في غزة 62 شاحنة إمدادات وتوقع وصول 22 شاحنة أخرى على مدار اليومين المقبلين في الوقت الذي أرسلت فيه المنظمة إمدادات لتغطية الحاجات الصحية لنحو 1.6 مليون شخص من المخزونات الموجودة داخل غزة”.
وأكد بيبركورن أن “منظمة الصحة العالمية تعمل على مدار الساعة لتوسيع الخدمات الصحية في الشمال”، كاشفا عن إجراء التخطيط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، إلى جانب إجراء تقييم للمستشفى الإندونيسي لترميمه، بينما تتواصل المناقشات لتركيب منشأة صحية جاهزة في مدينة غزة.