أفادت مصادر دبلوماسية لـ”الجديد” بأن “الانسحاب الإسرائيلي لن يعني توقف الغارات الاسرائيلية على لبنان او على قيادات في حزب الله”.
وأشارت المصادر إلى أن الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس ستصل الى بيروت في 16 الحالي وستكون زيارة التفاوض الاخيرة لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي في 18 الشهر الحالي.
كما لفتت إلى أن “باريس لعبت دورا وسيطا في المفاوضات فالرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إتصل أكثر من مرة بالرئيس جوزاف عون وتواصل مع الجانب الاسرائيلي وابلغه رفض عون القاطع لاي ابقاء على اي موقع تحت الاحتلال الاسرائيلي”.
كذلك أكدت المصادر أن “الضغط الفرنسي واللبناني وبعدهما القناعة الاميركية سيدفعان بإسرائيل الى الانسحاب الكامل في تاريخ 18 شباط الحالي”.
وكشفت عن أن “ملف مزارع شبعا متروك للبت فيه بعد معرفة الموقف السوري منه فاذا اعتبرت دمشق شبعا سورية فعلى لبنان حينها ان يتوجه الى الامم المتحدة لاثبات لبنانيتها”.