أثار إنذار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة حماس بشأن اتفاق غزة وخطته للسيطرة على القطاع حالة من الإثارة في الحكومة الإسرائيلية، حيث شعروا وكأن مشاكلهم قد تم حلها، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين.
وأوضح المسؤولون أن الوزراء الإسرائيليين اتفقوا خلال اجتماع الكابينت على أنهم لن يكونوا أقل تشددًا من ترامب في قضايا غزة.
وأضاف مسؤول إسرائيلي كبير أنه من الصعب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يكون أكثر مرونة من ترامب فيما يتعلق بغزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تعلق آمالًا كبيرة على دعم ترامب.
كما ذكر المسؤولون أن هناك رأيًا داخل الحكومة الإسرائيلية بضرورة تبني إنذار ترامب كسياسة جديدة والتخلي عن الإطار الحالي لصفقة الرهائن، وقال أحد المسؤولين: “كان هناك شعور بالنشوة في الاجتماع، كما لو أن جميع مشاكلنا في غزة قد تم حلها بفضل ما قاله ترامب”.
في حين أشار “أكسيوس” إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن يؤدي هذا التفاؤل إلى انهيار المرحلة الأولى من صفقة غزة في وقت قريب، مما قد يؤثر على إطلاق سراح 9 رهائن، من بينهم أميركي، كان من المفترض الإفراج عنهم في الأسابيع المقبلة.