عقدت “منظمة الشباب التقدمي”، مؤتمرها السياسي الشبابي الإصلاحي، برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وحضوره.
كما وحضر النواب: مروان حمادة، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، الوزير السابق غازي العريضي، رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون أبي رميا، ونائبا رئيس الحزب حبوبة عون، وزاهر رعد، أمين السر العام ظافر ناصر، مستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، أعضاء مجلس القيادة، المفوضين، وكلاء داخلية، المؤسسات الرافدة، القطاعات الشبابية في الأحزاب اللبنانية، الدكتور وليد صافي، الدكتور بسام صافي، الدكتور ناصر زيدان، مدراء عامون وممثل محمية أرز الشوف.
كما وحضر أيضا، أعضاء منظمة الشباب التقدمي.
والقى النائب جنبلاط كلمة، قال فيها: “الرفيقات والرفاق، الشباب، يكبر أملُنا بلبنان وبالمستقبل عندما نرى هذه الطاقات والوجوه الشبابية.
إنّ المستقبل هو ملكٌ لكم، وأنتم من يجب أن يصنعه حتى يأتي على قدر طموحاتكم،
والطموح ليس فقط في السياسة، بل أيضاً بالعلم، والثقافة، والرياضة، والفن، والأعمال، ومجالات كثيرة، وجميعها مفتوحة أمامكم. ويجب أن لا ننسى مستوى التطور الذي بلغه التقدم التكنولوجي مع دخول الذكاء الاصطناعي، والفرص والتحديات التي يخلقها، وأنتم شبيبة على قدر كل التحديات، وتصنعون كل الفرص، والثقة بكم ومعكم أكبر.
نأمل في أن تكون هذه المرحلة التي دخل فيها البلد مع العهد والحكومة، أن تكون مرحلة عمل وتطوير، والشباب أيضاً يجب أن يكونوا أساساً في هذا المسار.
وعلى الحكومة التي أخذت الثقة النيابية أن تباشر بالإصلاحات، والإعمار، وإعادة ثقة الناس بالمؤسسات، وتأهيل الإدارة العامة، وإعادة أموال المودعين وغيرها الكثير من الأمور الأساسية.
كما ويجب العمل لكي نستعيد كل الأراضي اللبنانية التي ما زالت محتلة في الجنوب، وتطبيق كامل القرار ١٧٠١، وتأمين كل الدعم للجيش اللبناني كي يقوم بدوره بالدفاع عن لبنان.
اليوم لبنان في حاجة لكم أنتم الشباب، بحاجة لكم في كل المحطات والاستحقاقات، وبحاجة لكم في الانتخابات البلدية المقبلة، من أجل الإنماء في كل القرى والبلدات.
التحية لكم اليوم على جهودكم لاطلاق هذه الوثيقة السياسية اتعهد أمامكم بمتاتبعتها.
التحية لمنظمة الشباب التقدمي التي منها خرجت كوادر في الحزب، وطاقات للبنان، وكانت وبعدها تبقى عنواناً نضالياً ووطنياً”.