دعا البابا فرنسيس إلى وضع حد للحرب وحث على التأمّل، في رسالة نشرتها صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، في وقت يتعافى الحبر الأعظم البالغ 88 عاما في المستشفى من التهاب حاد في الرئتين.
وشدد البابا على أهمية الصحافة المسؤولة، داعيا إلى التهدئة، مشيرا إلى أن واجب الإعلام يتمثّل في “إدراك الأهمية الكاملة للكلمات”.
واعتبر أن “الكلمات ليست على الإطلاق مجرد كلمات: إنها وقائع تبني بيئات بشرية. قد تقيم تواصلا أو تدفع إلى الفرقة، قد تخدم الحقيقة أو تستغلها”.
وقال: “علينا نزع سلاح الكلمات ونزع سلاح الأفكار ونزع سلاح الأرض. هناك حاجة كبيرة للتأمل والهدوء”.
وأضاف: “فيما جل ما تقوم به الحروب هو تدمير المجتمعات والبيئة من دون توفير حلول للنزاعات، تحتاج الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى حياة جديدة ومصداقية”.
وشكر البابا مدير الصحيفة لوتشيانو فونتانا الذي كانت الرسالة موجهة إليه، مشيرا إلى أنه “في لحظة المرض هذه.. تبدو الحرب أكثر عبثية”.
ولفت الى أن “ضعف الإنسان قادر في الحقيقة على إعطائنا صورة أوضح بشأن ما يدوم وما هو عابر وما يجعلنا نعيش وما يقتل”.
وأوضح أن السلام “يتطلب الالتزام والعمل والصمت والكلمات”.