IMLebanon

كذبة ما بتمرق

في كذبة بيضا بتمرق، وفي كذبة لو قد ما حاولنا نبيضلها صورتها رح تضل سودا وتضل كذبة، وتداعياتها رح تعيّشنا، يا ريت بكذبة، بل بكابوس.

بعد ما لحقنا نطلع من كذبة الانتصار وانتهاء الحرب لصالح لبنان، تنوعا ع كذبة جديدة، كذبة “الشاهد الما شفش حاجة”. كل ما يطلع صاروخ من جنوب لبنان بيطلع فورا بيان من حزب الله بينفي أي علاقها الو بالموضوع، بس للأسف كذبة البيانات ما كتير قنعت الطرف الإسرائيلي يلي اجتو حجي تيقضي على ما تبقى من مخازن ومستودعات أسلحة للحزب، فوصل في الموضوع تيضرب بيروت لأول مرة من بعد انطلاق الاتفاق الشهير يلي الحزب بعدو مصر انو ما اتفق في على نزع سلاحو.

الحقيقة الملموسة اليوم هي اهتمام الأجهزة الأمنية اللبنانية لتحديد هوية مطلقي الصواريخ على دفعتين، والتوقيفاتُ يلي حصلت بتبيّن انو الصورة بلّشت تتوضح والأطراف المسؤولة قربت تنكشف.

من بعد الاتهامات يلي وُجهت للدولة اللبنانية عموما والجيش خصوصا حول عدم قيامو بواجباته بموجب القرار 1701، اجا رد الجيش بإعلان التوقيفات ليأكد أنو رح يكون في جدية بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار بالتزامن مع تأكيد رئيس الحكومة أنو الدولة مصرة على بسط سلطتها بقوتها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية بموجب اتفاق الطائف والقرارات الدولية… وكل اللبنانيين ناطرين تنفيذ هالالتزامات.