ملفات كتيرة عالقة صرلها سنوات طويلة بين لبنان وسوريا استعرضها رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بدمشق، بزيارة رسمية التقى خلالها الرئيس أحمد الشرع، بحضور وفد وزاري لبناني.
اللقاء دام لساعات وتركز على ملفات معرقلة صرلها عقود، متل ضبط الحدود والمعابر، مكافحة التهريب، ترسيم الحدود البرية والبحرية، ملف اللاجئين السوريين، بالإضافة لملفات حسّاسة مثل المفقودين اللبنانيين بسوريا، والموقوفين السوريين بلبنان.
توقيت الزيارة حساس ومهم للدولتين يلي قدامن استحقاقات كتيرة، واصلاحات كتيرة قبل اعادة الاعمار.
سلام أكد بعد الزيارة أنو الهدف من السفر لدمشق هو فتح صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين مبنية على استعادة الثقة والحفاظ على سيادة البلدين، يعني “قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين”.
وعن السيادة أيضا، رجع الوفد اللبناني تناول مع المسؤولين السوريين بزيارتن ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية، وهو الملف اللي بدأ بحثه في لقاء جدة بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري تحت رعاية المملكة العربية السعودية.
ملفات أمنية واقتصادية وانمائية بحثها الطرفين. وزيارة سلام ما بتحلها وحدا بل هيي باب للاتفاق. فاتفق بهالزيارة على تشكيل لجنة وزارية مشتركة من وزارات: الخارجية، الدفاع، الداخلية، العدل، الاقتصاد، الأشغال، الشؤون الاجتماعية والطاقة لمتابعة كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، واهمها ملف المخفيبن قسرا بسجون نظام البعث السابق، هالملف يللي خبرنا عنو الرئيس سلام قبل الزيارة وما جاب سيرتو من بعدها!
فهل هالزيارة هي بداية نهاية ملفات شائكة صرلها سنين علقاني بين الدولتين أو مجرّد شكليات؟
وبيضل في سؤال: أيمتى المسؤولين السوريين رح يردولنا الزيارات على لبنان ام رح تبقى زياراتنا من ميل واحد؟
View this post on Instagram