كتب عبد الفتاح خطاب في اللواء:
على مدى التاريخ الحديث، شاب التوتر والنزاع العلاقات بين سوريا ولبنان، حيث تجلّت الرغبة السورية في الهيمنة على لبنان بأشكال مختلفة، وتحوّل لبنان إلى قاعدة للتآمر على أنظمة الحكم الإنقلابية المتتابعة في سوريا.
فما هي أوجه التعاون المطلوب بين السُّلطة السورية الجديدة، والسُّلطة اللبنانية الجديدة، لفتح صفحة علاقات جديدة إيجابية ومُنتجة؟
1- إقفال الملف، عبر الحصول على معلومات مؤكدة موثوقة ونهائية ورسمية عن المعتقلين والمساجين اللبنانيين في السجون السورية، وكذلك عن المختفين قسراً في سوريا.
2- إقفال الملف، عبر الحصول على معلومات عن عمليات الاغتيال والاختطاف التي حصلت في لبنان بعلم النظام السوري المنحلّ.
3- إنجاز ترسيم وتحديد الحدود السورية – اللبنانية البرية والبحرية، والبتّ في مشكلة إثبات تبعية مزارع شبعا.
4- بذل الجهود الفاعلة للعمل على عودة اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان إلى سوريا دون قيود وشروط.
5- وضع خطط مشتركة وفاعلة وتوحيد الجهود لمنع عمليات العبور والتهريب عبر الحدود المشتركة.
6- مراجعة جميع الاتفاقات بين البلدين، وعلى رأسها الاتفاق المجحف المتعلق بتوزيع مياه نهر العاصي النابعة في الأراضي اللبنانية، وإلغاء المجلس الأعلى السوري – اللبناني والاكتفاء بالتمثيل الديبلوماسي بين البلدين وتفعيله.
7 – تفعيل أوجه الاقتصاد التكاملي والخدمات بين البلدين.
ولعلّ وعسى أن يساهم ذلك في بلسمة الجراح، وإقفال الملفات، ونهضة البلدين واستقرارهما.