عقدت قبل ظهر الخميس رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي الثامن والأربعين بعنوان “التواصل في خدمة ثقافة اللقاء الحقيقية”.
واشار رئيس أساقفة بيروت واللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر الى ان قداسة البابا فرنسيس وجه رسالة إلى المؤمنين، ناشد فيها أن يوضع التواصل الاجتماعي بكل طاقاته في خدمة ثقافة اللقاء والتضامن بين أهل الأرض، وصولا بهم إلى عيش المحبة في ما بينهم والسلام.
من جهته، أكد وزير الإعلام رمزي جريج أن التواصل هو من أهم سمات الإعلام الذي يهدف إلى التقريب بين الناس، مشيرا الى ان حرية التعبير حق مكرس في الدستور والمواثيق الدولية، يقابله واجب التقيد بأحكام القانون والمناقبية المهنية، التي يترتب على الاعلاميين التزامها طوعا.
ورأى مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم ان الحقيقة تبقى الميزان الأساس التي تطبع شخصية الصحافي، فإما أن يكون رسولا للحقيقة وأمينا لرسالته الإعلامية، وإما أن يبيع نفسه لمن يرغب الشراء فيصبح إذاك أداة في يد أسياده.
ودعا الى انشاء حالة طوارئ إعلامية لكي تبحث السبل الكفيلة لمواجهة الصحافة الصفراء التي تسعى إلى تشويه الحقائق لا بل إلى تشويه صورة الصحافة.