IMLebanon

ذميون بمواجهة السلاح! (بقلم رولا حداد)

لن يتوقف المسار الانحداري للانهيار الكارثي في لبنان في ظل وجود سلاح “حزب الله”. لا يمكن البحث عن حلول مالية أو اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية في ظل وجود السلاح. فشلت كل الرهانات والشعارات حول المساكنة الممكنة بين الاقتصاد والسلاح. هذه الخلاصات يوثقها اليوم الدولار بسعر الـ20 الف ليرة والمستمر بالتحليق إلى ما شاء الله،… اقرأ المزيد

إلى القاضي البيطار: المطلوب رأس الأفعى لا ذنبها! (بقلم رولا حداد)

لست واثقة ما إذا كان قرار المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار بالادعاء على جميع المسؤولين الذي ادعى عليهم أتى مفاجئاً لأحد. عملياً البيطار ثبّت خطوات سلفه القاضي فادي صوّان، وإن عمد إلى تصحيح بعض الشوائب في الشكل، ولا يمكن لأي قاضي تحقيق عدلي أن يُغفل مسؤولية جميع المسؤولين الذين كانوا… اقرأ المزيد

متى نجرؤ على البحث عن بديل؟ (بقلم رولا حداد)

أثبتت المرحلة الأخيرة من عمر لبنان اعتباراً من 17 تشرين الأول 2019 وحتى اليوم أن لبنان يعيش واقعاً فدرالياً بامتياز، وعلى قواعد طائفية ومذهبية من دون مواربة، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصى. يكفي أن نراقب كل ما يقوم به “حزب الله” من أجل تأمين صمود بيئته الخاصة، وكل ما اتخذه من إجراءات وخطوات… اقرأ المزيد

عن جبران والعونية السياسية: بين الشعارات والتجارب! (بقلم رولا حداد)

كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الأحد 20 حزيران 2021 تلخص كل أزمات العونية السياسية في لبنان منذ انطلاقتها مع قائد الجيش العماد ميشال عون في العام 1984 وحتى اليوم، والتي عرفت أبشع تجلياتها بين العامين 1988- 1990 ومن ثم اعتباراً من 7 أيار 2005 لتشهد انطلاقة مسيرتها الأخيرة بدءًا من 31 تشرين… اقرأ المزيد

بين رجال السياسة ورجال الدولة! (بقلم رولا حداد)

“رجل السياسة يفكر في الانتخابات المقبلة بينما رجل الدولة يفكر في الأجيال المقبلة” – الكاتب الأميركي جايمس فريمان. كيف يمكن مقاربة أهل المنظومة الحاكمة في لبنان إنطلاقاً من هذا القول؟ الثابتة الأولى أنهم لا يفكرون بالأجيال المقبلة ولا بالأجيال الحالية، ولربما كانوا يستمتعون بالذلّ الذي يتسبّبون به لهم. والثابتة الثانية هي أنهم لا يبالون حتى… اقرأ المزيد

خرجت الأمور عن السيطرة؟! (بقلم رولا حداد)

اعتاد اللبنانيون منذ “اتفاق الطائف” وجود ناظم للحياة السياسية، بدأ مع نظام الاحتلال السوري ومندوبه السامي في عنجر، وكانت القضايا الكبرى تُرفع إلى دمشق. وبعد مرور 3 سنوات على “ثورة الأرز”، واعتباراً من “اتفاق الدوحة” انتقلت مهمة الإشراف على الحياة السياسية إلى “حزب الله”. وفي المرحلتين بقيت الأمور نسبياً تحت السيطرة وضمن الانتظام المقبول بالحد… اقرأ المزيد