IMLebanon

الاستقلال الثالث أو الانفجار الكبير! (بقلم رولا حداد)

أكدت الزيارة الـ15 للرئيس المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا المؤكد، وهو أننا سنبقى نراوح مكاننا لأن مكمن التعطيل العميق لتشكيل الحكومة الجديدة خارجي، ولذلك لا حول ولا قوة للأطراف الداخلية التي يتلهّى كل منها بمحاولة تحسين شروطه، في حين أنه عاجز عن الإقدام على تشكيل حكومة قبل ظهور الضوء الأخضر الخارجي. ونسأل “بالعربي المشبرح”:… اقرأ المزيد

تعرّضت للتوقيف بسبب… 12 ألف ليرة لبنانية!

كتب طوني أبي نجم: لو حصلت هذه الحادثة التي سأرويها لكم مع غيري لما كنت صدقتها… وإليكم التفاصيل: قصدت صباح اليوم مركز قوى الأمن الداخلي الخاص باستصدار السجلّ العدلي، في منطقة فرن الشباك للحصول على سجل عدلي لي. طلبوا مني أن أصعد إلى الطابق الرابع (مكان طلب النشرة) لأن ثمة أمراً ما. تفاجأت بالموضوع، وصعدت… اقرأ المزيد

الشراكة في اغتيال لقمان سليم! (بقلم رولا حداد)

المسؤولية عن اغتيال لقمان سليم لا تقع فقط على من خطفه وأفرغ في رأسه وجسده الرصاصات القاتلة بدم بارد، بل تقع أيضاً وبالشراكة مع “القاتل” على كل من تواطأ معه وغضّ النظر عنه وربط النزاع معه، وأجرى كل التسويات على حساب الحقيقة والعدالة في كل الجرائم التي سبقت، على الأقل منذ محاولة اغتيال الوزير السابق… اقرأ المزيد

هنا لقمان سليم (بقلم طوني أبي نجم)

لقمان سليم شهيداً… لكنه لم ولن يموت مهما شاء القتلة الجبناء. سيغيب لقمان بالجسد حتماً، لكننا كلنا لقمان في مواجهة منظومة القتل وأدواتها، وفي مواجهة من يحاول السيطرة على لبنان وكم الأفواه فيه على طريقة كل محور الممانعة. ليست مهمة كل التحليلات حول عملية الاغتيال التي تمّت. في لبنان معروف من له القدرة على ارتكاب… اقرأ المزيد

صراعاتهم وتسوياتهم فوق دماء اللبنانيين! (بقلم رولا حداد)

مؤلم ما حصل في طرابلس. لا أتحدث هنا عن الشغب وإحراق مبنى البلدية ولا عن الهجوم على السراي، وكلها حوادث مؤسفة. المؤلم أولاً في ما حصل أن عدداً من المسؤولين والأطراف سارعوا إلى إعلان نيتهم الاهتمام بالحجر… لا البشر! جميعهم سارعوا إلى تقديم المساعدات لإعادة إصلاح مبنى البلدية، ولم نسمع بأحد التفت إلى الناس، إلى… اقرأ المزيد

قصة طرابلس الحبيبة والحزينة! (بقلم طوني أبي نجم)

تربطني بطرابلس وأهلها علاقة وجدانية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، يوم كنت مراهقاً وقصدت دير مار يوسف للآباء اللعازاريين في أول مجدليا بالقرب من القبّة، حيث انضممت إلى الإكليريكية الصغرى لأكثر من 5 أعوام وكنا ندرس في مدرسة “دار النور” لراهبات المحبة في ضهر العين في الكورة حيث كانت أكثرية زملائي على مقاعد الدراسة من… اقرأ المزيد