IMLebanon

العقوبات الأخيرة

بقلم العميد المتقاعد طوني مخايل هذا ما كتبه بقلمه الرئيس المنتخب جو بايدن الربيع الماضي في مجلة الشؤون الخارجية عن لبنان: “الدول التي تشهد مزيداً من الاحتجاجات والمظاهرات كالعراق ولبنان وإيران عليها أن تتوقع ضغوط أمريكية أكبر مستقبلاً، وان تطبيق مبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد ومكافحة الفساد سيكون مفتاح علاقاتها مع الولايات المتحدة”، هذا القول هو… اقرأ المزيد

الحزب في خدمة أميركا وإسرائيل! (بقلم رولا حداد)

يرفع “حزب الله” شعار أن الولايات المتحدة تعرقل مسار تشكيل الحكومة اللبنانية عبر الضغط لمنع مشاركته فيها. حسناً سنسلّم جدلاً بهذا الاتهام لضرورات النقاش، والاتهام صحيح والرغبة الأميركية بإبعاد الحزب عن الحكومة علنية ويعرفها الجميع، ولكن في هذا الإطار يصحّ السؤال: لماذا يصرّ الحزب على المشاركة في الحكومة طالما أن هذا الإصرار يمنع ولادتها؟ هل… اقرأ المزيد

رسائل واشنطن “بلا لفّ ودوران”! (بقلم رولا حداد)

تغرق الطبقة السياسية في لبنان بسياسة “النكايات” المتبادلة في حين أن المطلوب منها هو في مكان آخر بالكامل. سقطت المبادرة الفرنسية بالضربات القاضية سواء من إيران و”حزب الله”، وسواء بفعل العقوبات الأميركية، لتختصر واشنطن المشهد السياسي اللبناني بالتأكيد أن “الأمر لي”. للمرة الأولى تخلع السفيرة الأميركية قفازاتها الدبلوماسية لتقول كلاماً واضحاً لجميع من يعنيهم الأمر… اقرأ المزيد

إلى أركان العهد: حذارِ اللعب بالنار! (بقلم طوني أبي نجم)

يبدو أن أركان العهد المتهالك في عاميه الأخيرين يتصرّفون على قاعدة “الهروب إلى الأمام”. هكذا، وبعد الفشل المتمادي في إنجاز أي إصلاح ما أدى إلى قيادة البلد نحو جهنم، وبعد جريمة انفجار المرفأ الكارثية والتاريخية، وبعد الفشل في تشكيل الحكومات والإصرار على منطق المحاصصة وكأن الدنيا بألف خير، وبعد تدهور سعر صرف الليرة إلى مستويات… اقرأ المزيد

شكراً جبران باسيل… (بقلم رولا حداد)

لا يمكن لأي عاقل أن يفصل العقوبات الأميركية على رئيس ” التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بموجب قانون ماغنتسكي عن المسار السياسي في العلاقة بين واشنطن وباسيل. وإذا كانت الإدارة الأميركية عاقبت باسيل بسبب فساده، فإن لائحة الفاسدين في لبنان تطول كثيراً، ووضعه كأول مسؤول لبناني على لائحة العقوبات بموجب قانون ماغنتسكي إنما تفوح… اقرأ المزيد

عن وقاحة بشار الأسد (بقلم طوني أبي نجم)

لم يكن ينقص اللبنانيين سوى رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي أطلّ من دون استئذان ليحمّل لبنان بوقاحة وفجور قلّ نظيرهما مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي لنظامه! تحدّث الأسد عما بين 20 ملياراً و42 مليار دولار للسوريين محتجزة في المصارف اللبنانية، مؤكداً أن هذا هو سبب الأزمة السورية. لم يأبه سليل نظام الإجرام، الذي ارتكب كل… اقرأ المزيد