IMLebanon

لماذا الثورة؟ (بقلم الدكتور جورج شبلي)

تشهد الساحة اللبنانية منذ اسبوعَين، فِعلاً عاصِفاً لجماهير الناس، أدّى الى تَحَوّلٍ حاسمٍ في الحياةِ السياسيّة عندنا . لقد قرّر الشّعب إنهاءَ شروط مُذِلَّةٍ فرضَها عليه الحاكمون ، فباتت الثورة حتميّةً، بعد أن فشلت عمليّةُ التّغيير عن طريق الإصلاحات . وقد توصّلَ الشّعب الى قناعةِ أنّ الإصلاحات يمكنُ أن تلطّفَ الهيمنةَ والظّلمَ لا أن تلغيَهما… اقرأ المزيد

كي لا يتحول لبنان ساحة! (بقلم رولا حداد)  

ما يجري في لبنان بات أكثر من ثورة شعبية، وأكبر من عصيان مدني، بعد أكثر من 10 أيام من ثبات اللبنانيين في الشوارع والساحات. فشلت كل محاولات استيعاب المتظاهرين، أو دفعهم للخروج من الساحات، سواء عبر وعود براقة وأوراق إصلاحية لا يثق اللبنانيون بالسلطة السياسية التي يُفترض أن تنفذها. لكن ما بين اللبنانيين في الشارع… اقرأ المزيد

هذه هي الأيام المجيدة (بقلم رولا حداد)

ما يحصل في ساحات لبنان وشوارعه يفوق الخيال. لطالما كان اللبنانيون يشككون بأنفسهم وبقدرتهم على التغيير. لطالما ظنّوا أن قدرهم أن يبقوا مرتهنين لمجموعات أدمنت على نهب البلد وتقاسم خيراته على طريقة “أكلة الجبنة”. لكن ما حصل اعتباراً من 17 تشرين الأول 2019 أن اللبنانيين تفوقوا على أنفسهم، وتغلّبوا على انتماءات السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية.… اقرأ المزيد

…إلا زعيمي! (بقلم طوني أبي نجم)

في لبنان الناس ناقمون، ولم يكن ينقصهم غير كارثة الحرائق التي ضربت المناطق اللبنانية لتزيد من النقمة الجماعية. كل لبناني ناقم على كل الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية والسياسية. يستحيل أن تجد لبنانياً واحداً راضياً عمّا يجري على كل المستويات، حتى الذين يُغالون في المزايدات. المشكلة تكمن في مكان آخر مختلف كلياً، وهو حين… اقرأ المزيد

يكفي إذلالاً للبنانيين! (بقلم رولا حداد)

يعيش المواطن اللبناني أزماته بين مطرقة السياسيين وفسادهم وسوء إدارتهم، وبين سندان المافيات المتحكمة بمفاصل أساسية من الاقتصاد الوطني، من كارتيل النفط إلى أصحاب الأفران ومروراً بالشركات المستوردة للأدوية! ورغم الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، ترفض مافيات المصالح الكبرى أن تخسر دولاراً واحداً من أرباحها الطائلة، والتي تحققها أساسا بشكل غير شرعي. فالقيمون على… اقرأ المزيد

لا… ليس الإعلام مسؤولاً! (بقلم رولا حداد)

لا، ليس الإعلام مسؤولاً عن أزمات البلد المتراكمة، وآخرها سلسلة أزمات الوضعين المالي والاقتصادي. لا، ليس الإعلام مسؤولاً عن غياب هيبة الدولة واستمرار السلاح غير الشرعي، وعن استمرار التفلّت الأمني وعمليات الخطف مقابل فدية والسرقات وغيرها. لا، ليس الإعلام مسؤولاً عن عدم تطبيق دستور الطائف من حلّ الميليشيات، مروراً بتحقيق اللامركزية الإدارية الموسعة وإقرار قانون… اقرأ المزيد