IMLebanon

وحدة الساحات وتدمير إسرائيل!

كتب ميشال طوق: تكثر التكهنات عن المدى الذي ستذهب إليه إسرائيل في حربها المعلنة على حماس بعد الضربة الموجعة التي نفذتها الأخيرة على المستوطنات الإسرائيلية. مع أن المسار معروف منذ البداية، إلا أن مَن شاهد فيديوهات عملية طوفان الأقصى التي نشرها الإسرائيليون والتي بينت مدى قساوة ما حصل والعدد الكبير جداً من الضحايا، يُدرك يقيناً… اقرأ المزيد

لا قيامة للبنان بوجود السلاح الإيراني!

كتب ميشال طوق: إن كل ما يقوم به القيمون على الدولة اللبنانية وكل الإجتماعات مع وفود البنك الدولي والمسؤولين الدوليين، وكل الآمال التي يتم بناؤها على المساعدات والسياحة والنفط والغاز وغيرها من ضرورات وضع لبنان على السكة الصحيحة للعودة لإحياء إقتصاده والخروج من أزمته الجهنمية، حتماً لن يؤدي الى أي نتيجة، فكل ما سيُبنى سيكون… اقرأ المزيد

بين تشرين 90 وتشرين 23!

كتب ميشال طوق:  لا يستغرب أحد هذه المقارنة بين تاريخ 13 تشرين 1990 و 7 تشرين 2023، فهاذان التاريخان سيبقيان على مدى التاريخ، رمزاً للتدمير الذاتي الذي دمّر شعوباً بأكملها ووضع مصيرها في مهب الريح. بنفس العقلية تقريباً ولو بدوافع وخلفيات مختلفة، شنّ رئيس الحكومة الإنتقالية المولجة تأمين إنتخاب رئيس جمهورية، ميشال عون، حرباً أسماها… اقرأ المزيد

الطوفان، لكن من أين؟؟!!

كتب ميشال طوق: منذ اللحظة الأولى للعملية التي نفذها الذراع العسكري لحماس على المستوطنات الإسرائيلية، طُرحت مئات علامات الإستفهام حول ما حصل، خصوصاً من الناحية الإستخبارية والأمنية والعسكرية. حتماً بعد 7 تشرين الأول 2023، أبداً لن يكون كما قبله، فالتغيير سيكون كبيراً وجذرياً، بغض النظر عن الجهة المستفيدة من هذا التغيير. بحسب ما تسرب من… اقرأ المزيد

غُزاةٌ وليسوا ضُيوفاً

بقلم الدكتور جورج شبلي:  كلّما استعرَضتُ المشهدَ الحالي لبلادِنا، مع تَدَفّقِ السوريّين، أراني أقتنعُ، أكثرَ فأكثر، بأنّ الشّريدَ ليسَ السّوري، بل وطنَنا المسكين. نعم، فلبنانُ محكومٌ عليهِ أن يتبدَّلَ إسمُهُ، من هنا، هو بحاجةٍ الى وكالةِ غَوثٍ تقومُ بمهمَّتَين : طَرح قضيةِ لبنان على منابرِ القرارِ الدّوليّ المُتَفَهِّمَة، وبجرأةٍ وإصرار، للتدخّلِ السريعِ مع المرجعيّات الفاعلة… اقرأ المزيد

مهسا أميني… شكراً

كتب الدكتور جورج شبلي: إنّ المشروعَ التّنويريَّ للعقلِ، يسعى الى بناءِ إنسانٍ نَهضَويٍّ واعٍ، مُتَخَلِّقٍ بالنُّبل، شَغوفٍ بالحقّ، يُحيي وَهجَ الحريّة، ويَستَنِدُ الى قامةِ القِيَم. ومن البَدهِيِّ أن ينسجَ هذا الإنسانُ ملامحَ الرُقيِّ، والتطوّر، ويرتبطَ ارتباطاً كيانيّاً بناموسِ الإنسانيّة، ليتحرَّرَ من الحُجُبِ التي، لطالما، انتصبَت بينَ حقيقةِ الذّاتِ وبينَ نَهجِ الغريزة. لذلك، كان مُفتَرَضاً، على… اقرأ المزيد