IMLebanon

وعود الحكومة: “ع قد بساطك مدّ أجريك”! (بقلم ميليسا افرام)

تسعة اشهر احتاجتها الحكومة الجديدة لتتشكل، حكومة الوحدة الوطنية، حيث الجميع ممثل ويفترض أن يكون جاهزاً للتعاون للعمل من أجل مصلحة المواطن. وقد أبدى الرئيس سعد الحريري فور اعلان تشكيل الحكومة حماسته لمباشرة العمل، وكان واضحا في اول كلمة له بعد التشكيل حيال استعداده للانطلاق بإصلاحات جريئة بعيدا عن “النق”، مؤكداً أن “زمن العلاج بالمسكنات… اقرأ المزيد

حكومة التضحية أو العنزة؟ (بقلم بسام أبو زيد)

أراد بعض الفرقاء المشاركين في الحكومة أن يظهروا للرأي العام أن تشكيلها شكل إنجازا وأنهم بالفعل سيكونون فريق عمل متجانس يحقق ما يحلم به اللبنانيون منذ عشرات السنوات، ولم يستطيعوا هم أو بعضهم ممن شاركوا في الحكومات المتعاقبة ان يحققوه. واللافت ان في بعض الكلام نزعة نحو رفض الانتقاد والمعارضة باعتبار أن أمورا كهذه ستؤخر… اقرأ المزيد

السياسيون وخدعة مكافحة الفساد (بقلم ميليسا افرام)

يزايد السياسيون بحرصهم على مكافحة الفساد، فيزايد كل منهم في خطاباته بضرورة اتحاد الافرقاء السياسيين لوضع حد للهدر والفساد للنهوض بالبلد. واذا كانت “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” والحزب “التقدمي الاشتراكي” وحركة “أمل” و”حزب الله” وتيار المستقبل و”الكتائب” كلهم جاهزون لمحاربة الفساد، فمن هو الفاسد ومن يعرقل هذه “المعركة”؟ “الحكي ما عليه جمرك” والخطابات على… اقرأ المزيد

عندما يطمئن نصرالله إسرائيل! (بقلم رولا حداد)

لم يكن أحد ليتصوّر أن يصل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إلى درجة من التعمية والتضليل، على قاعدة أن لا من يسأله عن التناقض الكبير بين أقواله وأفعاله. لم يكن أحد ليتصوّر أن يقول السيد نصرالله إن “أي اعتداء إسرائيلي حرباً أو اغتيالاً لعناصر “حزب الله” في لبنان وحتى سوريا سنرد عليه”، ويتناسى… اقرأ المزيد

إلى “الحكيم”: لا يمكن محاربة الفساد بالفاسدين! (بقلم طوني أبي نجم)

تحية “حكيم”… واشتقنالك. أردت أن أوجّه إليك هذه الرسالة بعدما ترددت بكثرة في الفترة الأخيرة عبارة “التلاقي بين “القوات اللبنانية و”حزب الله” في محاربة الفساد” على لسان مسؤولين قواتيين كثر، كان آخرهم عن لسانك شخصياً في مقابلتك الأخيرة المنشورة في مجلة “المسيرة”، واللافت فيها، لا بل الصادم أكثر، أنك أضفت إلى الأفرقاء “المستعدين للانضمام” الى… اقرأ المزيد

أخرجوهم … فنخرج من النفق (بقلم بسام أبو زيد)

يعاني التعاطي مع الوضع المالي في لبنان من مشكلتين أساسيين، الأولى أن ثمة تضاربا في كيفية معالجة وضع الخزينة وفي كيفية الحفاظ على ثبات سعر صرف الليرة، والثانية هي عدم مصارحة اللبنانيين بحقيقة هذا الوضع وإظهار العمليات الترقيعية والتجميلية وكأنها إنجازات على الطريق الصحيح. لقد بات واضحا أن المواطن هو الذي دفع وسيدفع ثمن كل… اقرأ المزيد