تجمع مئات المتظاهرين أمام سرايا طرابلس، في ظل انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي لاسيما على المدخل الرئيس للسرايا، وأطلقوا هتافات مطالبة بإسقاط النظام، كما رددوا هتافات طالت قيادات المدينة ومختلف الأطراف المشاركة في الحكومة.
اعتبرت “حركة أمل” إن “ما يجري اليوم من تحركات شعبية وتحت عناوين محقة، انطلاقا من معاناة الناس وآلامهم وحقوقهم الطبيعية”، مؤكدة وقوفها “الى جانب المطالب المشروعة، والتي كانت قد دعت الحركة الى تحقيقها بمناسبات متعددة سواء لجهة إعداد الموازنة ام لجهة تنفيذ الورقة الاصلاحية ، والدعوة الى إعلان حالة طوارىء اقتصادية”. واضافت أمل” في بيان:… اقرأ المزيد
لا زال طريق ضهر الأحمر- راشيا مقطوع بالاتجاهين من قبل معتصمين قرب مقام الست سارة، حيث رفعت خيمة ازدانت بالأعلام اللبنانية. واطلق المعتصمون شعارات مطالبة بإسقاط الحكومة، في حين أمنت وحدات من الجيش حماية محيط الاعتصام.
تجمع عدد من المواطنين من كل الأعمار أمام المدخل المؤدي إلى القصر الجمهوري، في تظاهرة سلمية سيرًا. وتسود المنطقة إجراءات أمنية مشددة منعت السيارات من الوصول إلى نقطة التظاهر.
اتخذ حزب الكتائب القرار بـ”إعلان حالة الجهوزية الكاملة في كافة الأقاليم والمناطق والأقسام في حزب الكتائب”، وذلك في تعميم صادر عن الأمانة العامة من الحزب. طلب التعميم إلى “فتح أبواب أقسام الكتائب لاستقبال اللبنانيين والتوجه إلى الأماكن التي تحددها القيادة الحزبية دعما للتحركات الشعبية القائمة”.
تجمع مئات المتظاهرين أمام سرايا طرابلس، في ظل انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي، لاسيما على المدخل الرئيس للسرايا، وأطلقوا هتافات مطالبة بإسقاط النظام، كما رددوا هتافات طالت قيادات المدينة ومختلف الاطراف المشاركة في الحكومة. فيما يزال الاعتصام عند ساحة عبد الحميد كرامي مستمرا، مع اقفال كل المسارب المؤدية اليه.